إنطلق شاب من قبرص ليدرس الطب في ڨيينا .، مبهوراً بنمط الحياة الأوروبية الغنية بالموسيقى الراقية والعلوم المتقدمة .، وجد نفسه شاهد عيان على انبثاق الفاشية والدمار الذي قاد البلاد الأوروبية إلى الحرب العالمية .! عاد إلى قبرص في عام 1940 حيث افتتح عيادته الخاصة ووظف مساعدة يونانية سرعان ما افتتن بها فأرسلها إلى الإسكندرية خوفاً من شدة التعلق بها .! هناك عاشت كاتي قمة وأوج الإسكندرية اليونانية في عهد الملك فاروق .!
رواية تحكي قصة شاب قبرصي سمع خبراً عن طريق جريدة في طفولته هذا الخبر أصبح حلماً لـ "يورغو" بأن يدرس الطب عندما يكبر .، وفعلاً أصبح الحلم حقيقة .، سعى هذا الشاب لدراسة الطب في ڨيينا .، انتقل الشاي "يورغو" وسافر عدة أماكن وبلدان وقابل الكثير من الناس .، كان يخوض كل تجربة في حياته .، لم يدع أي فرصة تضيع منه .، كان حبه للطب والجراحة خصوصاً الهاجس الوحيد الذي سعى من أجله .، لذلك كان الطبيب الناجح والمميز والبارع .!
كان طبيباً وفياً لحبيبته "كاتي" صادقاً في حبه لها .، تزوجها أخيراً وعاشا حياة هانئة ومتكاملة معاً .، غرس أسس الطب في قبرص .، وأصبح مدير مستشفى نيقوسيا العام وتدرب الكثير من الأطباء الصغار على يده .، كانت "كاتي" روح وحياة العيادة التي بنياها سوياً في نيقوسيا وأصبح لهما أولاداً وأحفاداً .!
رواية لطيفة خفيفة .، تكسبك معلومات جديدة عن هذا الطبيب